پست قبل - برای رفع سوء تفاهم های احتمالی - شاید نیاز به تحلیل و تفصیل بیشتر داشت، اما در حال حاضر به ذکر چند روایت بسنده میکنم که می‌تواند سازنده و جهت دهنده باشد:


- 87- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اُّرَارِیُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ أَبِی الْخَطَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِیِّ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِی عَبْدِ اللَّهِ (عَلَیْهِ السَّلَامُ): إِنَّ أَبَا أُمَیَّةَ یُوسُفَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَ عَنْکَ أَنَّکَ قُلْتَ: لَا یَضُرُّ مَعَ الْإِیمَانِ عَمَلٌ، وَ لَا یَنْفَعُ مَعَ الْکُفْرِ عَمَلٌ فَقَالَ (عَلَیْهِ السَّلَامُ): إِنَّهُ لَمْ یَسْأَلْنِی أَبُو أُمَیَّةَ عَنْ تَفْسِیرِهَا، إِنَّمَا عَنَیْتُ بِهَذَا أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَیْهِمُ السَّلَامُ) وَ تَوَلَّاهُ، ثُمَّ عَمِلَ لِنَفْسِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ عَمَلِ الْخَیْرِ قُبِلَ مِنْهُ ذَلِکَ، وَ ضُوعِفَ لَهُ أَضْعَافاً کَثِیرَةً، فَانْتَفَعَ بِأَعْمَالِ الْخَیْرِ مَعَ الْمَعْرِفَةِ، فَهَذَا مَا عَنَیْتُ بِذَلِکَ، وَ کَذَلِکَ لَا یَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ الَّتِی یَعْمَلُونَهَا إِذَا تَوَلَّوُا الْإِمَامَ الْجَائِرَ الَّذِی لَیْسَ مِنَ اللَّهِ (تَعَالَى).

فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِی یَعْفُورٍ: أَ لَیْسَ اللَّهُ (تَعَالَى) قَالَ: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ آمِنُونَ»[1] فَکَیْفَ لَا یَنْفَعُ‏ الْعَمَلُ‏ الصَّالِحُ‏ مِمَّنْ تَوَلَّى أَئِمَّةَ الْجَوْرِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَیْهِ السَّلَامُ): وَ هَلْ تَدْرِی مَا الْحَسَنَةُ الَّتِی عَنَاهَا اللَّهُ (تَعَالَى) فِی هَذِهِ الْآیَةِ، هِیَ وَ اللَّهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ طَاعَتُهُ، وَ قَالَ (عَزَّ وَ جَلَّ): وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»[2] وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِالسَّیِّئَةِ إِنْکَارَ الْإِمَامِ الَّذِی هُوَ مِنَ اللَّهِ (تَعَالَى). ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَیْهِ السَّلَامُ): مَنْ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِوَلَایَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَیْسَ مِنَ اللَّهِ وَ جَاءَ مُنْکِراً لِحَقِّنَا جَاحِداً بِوَلَایَتِنَا، أَکَبَّهُ اللَّهُ (تَعَالَى) یَوْمَ الْقِیَامَةِ فِی النَّارِ.

[1] و [2] (1، 2) سورة النمل:آیه 89، 90.

(الأمالی (للطوسی)، النص، ص: 4)


57 وَ قَالَ ع‏ [امیرالمؤمنین علی علیه السّلام] إِنَّ أَعْظَمَ‏ الْحَسَرَاتِ‏ یَوْمَ الْقِیَامَةِ حَسْرَةُ رَجُلٍ کَسَبَ مَالًا فِی غَیْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَوَرَّثَهُ رَجُلًا فَأَنْفَقَهُ فِی طَاعَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ وَ دَخَلَ بِهِ الْأَوَّلُ النَّارَ[1].

[1] ( 4) نفس المصدر ج 3 ص 255.
(بحار الأنوار (ط - بیروت)، ج‏100، ص: 12)


3 قَالَ أَخْبَرَنِی أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَیْنِ الْبَصِیرُ الْمُقْرِی قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ الصَّیْدَلَانِیُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِی هَاشِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ الْمَخْزُومِیُ‏[1] عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِی الْحَسَنِ الْبَصْرِی‏

قَالَ‏ لَمَّا قَدِمَ عَلَیْنَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ ع الْبَصْرَةَ مَرَّ بِی وَ أَنَا أَتَوَضَّأُ فَقَالَ یَا غُلَامُ أَحْسِنْ وُضُوءَکَ یُحْسِنِ اللَّهُ إِلَیْکَ ثُمَّ جَازَنِی فَأَقْبَلْتُ أَقْفُو أَثَرَهُ فَحَانَتْ‏[1] مِنِّی الْتِفَاتُهُ فَنَظَرَ إِلَیَّ فَقَالَ یَا غُلَامُ أَ لَکَ إِلَیَّ حَاجَةٌ قُلْتُ نَعَمْ عَلِّمْنِی کَلَاماً یَنْفَعُنِیَ اللَّهُ بِهِ فَقَالَ یَا غُلَامُ مَنْ صَدَقَ اللَّهَ نَجَا وَ مَنْ أَشْفَقَ عَلَى دِینِهِ سَلِمَ مِنَ الرَّدَى وَ مَنْ زَهِدَ فِی الدُّنْیَا قَرَّتْ عَیْنُهُ بِمَا یَرَى مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ لَا أَزِیدُکَ یَا غُلَامُ قُلْتُ بَلَى یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ کُنَّ فِیهِ- سَلِمَتْ لَهُ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةُ مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ ائْتَمَرَ بِهِ وَ نَهَى عَنِ الْمُنْکَرِ وَ انْتَهَى عَنْهُ وَ حَافَظَ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ- یَا غُلَامُ أَ یَسُرُّکَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ هُوَ عَنْکَ رَاضٍ قُلْتُ نَعَمْ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ قَالَ کُنْ فِی الدُّنْیَا زَاهِداً وَ فِی الْآخِرَةِ رَاغِباً وَ عَلَیْکَ بِالصِّدْقِ فِی جَمِیعِ أُمُورِکَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَبَّدَکَ‏[2] وَ جَمِیعَ خَلْقِهِ بِالصِّدْقِ ثُمَّ مَشَى حَتَّى دَخَلَ سُوقَ الْبَصْرَةِ فَنَظَرَ إِلَى النَّاسِ یَبِیعُونَ وَ یَشْتَرُونَ فَبَکَى ع بُکَاءً شَدِیداً ثُمَّ قَالَ یَا عَبِیدَ الدُّنْیَا وَ عُمَّالَ أَهْلِهَا إِذَا کُنْتُمْ بِالنَّهَارِ تَحْلِفُونَ- وَ بِاللَّیْلِ فِی فُرُشِکُمْ تَنَامُونَ‏[3] وَ فِی خِلَالِ ذَلِکَ عَنِ الْآخِرَةِ تَغْفُلُونَ فَمَتَى تُحْرِزُونَ‏[4] اَّادَ وَ تُفَکِّرُونَ فِی الْمَعَادِ- فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الْمَعَاشِ فَکَیْفَ نَصْنَعُ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السّلام) إِنَّ طَلَبَ الْمَعَاشِ مِنْ حِلِّهِ لَا یَشْغَل‏ عَنْ عَمَلِ الْآخِرَةِ فَإِن‏ قُلْتَ لَا بُدَّ لَنَا مِنَ الِاحْتِکَارِ لَمْ تَکُنْ مَعْذُوراً فَوَلَّى الرَّجُلُ بَاکِیاً فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع أَقْبِلْ عَلَیَّ أَزِدْکَ بَیَاناً فَعَادَ الرَّجُلُ إِلَیْهِ فَقَالَ لَهُ اعْلَمْ یَا عَبْدَ اللَّهِ أَنَّ کُلَّ عَامِلٍ فِی الدُّنْیَا لِلْآخِرَةِ لَا بُدَّ أَنْ یُوَفَّى أَجْرَ عَمَلِهِ فِی الْآخِرَةِ- وَ کُلُّ عَامِلِ دینا [دُنْیَا] لِلدُّنْیَا عُمَالَتُهُ‏[1] فِی الْآخِرَةِ نَارُ جَهَنَّمَ ثُمَّ تَلَا أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع قَوْلَهُ تَعَالَى- فَأَمَّا مَنْ طَغى‏ وَ آثَرَ الْحَیاةَ الدُّنْیا. فَإِنَّ الْجَحِیمَ هِیَ الْمَأْوى‏

(الأمالی (للمفید)، النص، ص: 119)


1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ‏ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سُفْیَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَیْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنَقِمَةٍ وَ یُذَکِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِیُنْسِیَهُ‏ الِاسْتِغْفَارَ وَ یَتَمَادَى بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- سَنَسْتَدْرِجُهُمْ‏ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ‏[1] بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِی.

[1] الأعراف، آیه 2
(الکافی (ط - الإسلامیة)، ج‏2، ص: 452)

مکاشفه و اکتشاف (اصلاح شد)

مستند به وقت جام ویتنام

از تفکر فطری تا علم دینی

وَ ,اللَّهِ ,قَالَ ,فِی ,بْنِ ,فَقَالَ ,فَقَالَ لَهُ ,یَا غُلَامُ ,یَوْمَ الْقِیَامَةِ ,عَلَیْهِ السَّلَامُ ,عَبْدِ اللَّهِ ,قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو ,عَبْدِ اللَّهِ عَلَیْهِ ,أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ,اللَّهِ عَلَیْهِ السَّلَامُ

مشخصات

تبلیغات

آخرین ارسال ها

برترین جستجو ها

آخرین جستجو ها

اجاره سوله در جاده مخصوص لوازم یدکی 407 دانلود فیلم و سریال 96 baghedanesh Kpop in your area روباهک از صورت‌های فلکی است. مجله آفتاب وبلاگ هواداران رامبد جوان و خندوانه mg100 ویدئو اموزشی کسب و کار انلاین